خـلجــــــ نفس ـــات

خَلجات نفس

كل لحظة نعيشها في هذه الحياة نتعلم فيها الكثير ،،

وكما يقال أن الحياة مدرسة ،،
نعم مدرسة فيها الكثير والكثير ،،

 وتعرض علينا هذه المدرسة الشين والزين ،
والنبيه هو ذلك الذي من دروسها يستفيد ،،
وقد تعلمت منها الكثير وفي الفترة الراهنة بدأ لي أمر مهم كنت على يقين منه
والآن زدت به يقين على يقين،،،
أنه ومهما اجتمعنا وطال اجتماعنا فهناك ولا بد من رحيل

،، نعم كلنا راحلون ،،

راحلون عن بعض وإن كثر اللقاء وإن استحكم الالتصاق،،

راحلون عن المكان لمكان آخر ،، راحلون عن الديار فتغربنا الأسفار ،، راحلون عن الأهل والأصدقاء ،، تاركون العمل والزملاء

راحلون ،، كلنا راحلون

نتفق في المسمى (الرحيل)
ولكن هناك رحيل يختلف عن رحيل ،،

فرحيل مر ،، ورحيل يسر

نسأل الله تعالى أن يجعل بقاؤنا فيه خير وأن يجعل رحيلنا خير رحيل ،،

 

سألتها نفسي ماذا يجب علي قبل الرحيل ،،؟
قالت : اعملي الخير وبالخير اقتدي

واعلمي  أن كل أعمالنا هي آثارنا التي تبقى خلفنا

فلا بديل للأثر الطيب قبل الرحيل   ،،
أعلم أني مودعة ،، مودعة لكل شيء لصيق بي ،،
ولن أترك خلفي إلا سيرتي وعملي ،،
فكيف أريد أن يستقبلني رب العباد وكيف يتذكرني الأصحاب والأحباب ؟
فلنترك كلنا سيرة طيبة عطرة لذاتنا نحن قبل أي شيء آخر

،،

ومن ثم و إن غبنا قالواعنا  :
كان هنا (شخص يستحق أن نترحم عليه  ( ،،،
الله يرحمنا برحمته ،،